من طرف أثناء قراءتك لكتاب .. تمر على كلمات تنبهر أمام معانيها ..و كأنها لم تكتب إلا لك ..و لم تقرأها إلا الآن.. رغم مرورك عليها مرات و مرات ..هذه الكلمات قد تكون من كتاب الله تعالى الذي كلماته كلها نور.. و قد تكون من أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم الذي لا ينطق إلا بالهدى.. و قد تكون من أي كتاب تقرؤه..أو حتى من صفحات الأنترنيت .. فأرجو أن ننقلها في هذه الصفحة حتى تكون جواهر و درر نادرة يعم النفع بها ..
قال تعالى :
﴿لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ. وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾
قال الله تعالى :
" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين"
قال الله تعالى..
{ ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أو ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين }
قال الله تعالى:
(و الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )العنكبوت:69.
عن أبي العباس عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال " يا غلام , إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
".. كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها "
"..
قال الشيخ ابن عطاء الله الأسكندري:
"من لم تكن له بداية محرقة لم تكن له نهاية مشرقة".
قيل في المثل: من لا يؤدبه الجميل ففي عقوبته صلاحه وقد قال بعض الحكماء: " ليس بحكيمٍ من لم يعاشر من لا يجد من معاشرته بداً بالعدل والنَّصفة حتى يجعل الله له من أمره فرجاً ومخرجاً.
كان الإمام أحمد رحمه اللّه تعالى ينشد هذين البيتين:
إذا ما خلوتَ الدهر يوماً فلا تقلخــلـــوتُ ولــكـــن قــــــل عـــلـــيَّ رقـــيـــبُ
ولا تـحـســبــنَّ الـــلّـــه يــغــفـــل ســـاعــــةولا أن مــــــا تــخــفــي عــلــيـــه يــغــيـــب
قال الصادق صلوات ربى عليه :
(( مثل المؤمن والإيمان كمثل الفرس فى آخيته يجول ثم يرجع وهكذا المؤمن يسهو ثم يرجع إلى ايمانه ))
من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نَبُل قدره، ومن عرف الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رَقَّ طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
الإمام الشافعي رحمه الله
قال الله تعالى :
{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }( سورة الروم . آيه رقم : 41)
خالف موسى الخضر في طريق الصحبة ثلاث مرات فحل عقدة الوصال بيد ( هذا فراق بيتي وبينك ) أفما تخاف يا من لم يف لربه قط أن يقول في بعض زلاتك هذا فراق بيني وبينك .
ابن القيم
اذا لم تستطع قول شيء جيد فمن الافضل الا تقول شيئا، وبذلك تصبح مستمعا يشعر الناس بأنهم قادرون على الحديث معك والثقة
قال القرطبي في تفسير قوله تعالى ..
(سنستدرجهم من حيث لا يعلمون )
قال الحسن: كم مستدرج بالإحسان إليه، وكم مفتون بالثناء عليه، وكم مغرور بالستر عليه.
وقال أبو روق: أي كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة وأنسيناهم الاستغفار.
"" إنَّ الذكر يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه ، وقد شاهدت من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية في سننه وكلامه وإقدامه وكتابه أمرا عجيبا ، فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعة وأكثر ، وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمرا عظيما ، وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة وعليا رضي الله عنهما أن يسبحا كل ليلة إذا أخذوا مضاجعهما ثلاثا وثلاثين ، ويحمدا ثلاثا وثلاثين ، ويكبرا أربعا وثلاثين ، لما سألته الخادم ، وشكت إليه ما تقاسيه من الطحن ، والسعي والخدمة فعلمها ذلك وقال : إنه خير لكما من خادم ، فقيل : أن من داوم على ذلك وجد قوة في يومه مغنيه عن خادم "ـ"
ابن القيم
قال تعالى :
﴿لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ. وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾
قال الله تعالى :
" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين"
قال الله تعالى..
{ ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أو ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين }
قال الله تعالى:
(و الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )العنكبوت:69.
عن أبي العباس عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال " يا غلام , إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
".. كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها "
"..
قال الشيخ ابن عطاء الله الأسكندري:
"من لم تكن له بداية محرقة لم تكن له نهاية مشرقة".
قيل في المثل: من لا يؤدبه الجميل ففي عقوبته صلاحه وقد قال بعض الحكماء: " ليس بحكيمٍ من لم يعاشر من لا يجد من معاشرته بداً بالعدل والنَّصفة حتى يجعل الله له من أمره فرجاً ومخرجاً.
كان الإمام أحمد رحمه اللّه تعالى ينشد هذين البيتين:
إذا ما خلوتَ الدهر يوماً فلا تقلخــلـــوتُ ولــكـــن قــــــل عـــلـــيَّ رقـــيـــبُ
ولا تـحـســبــنَّ الـــلّـــه يــغــفـــل ســـاعــــةولا أن مــــــا تــخــفــي عــلــيـــه يــغــيـــب
قال الصادق صلوات ربى عليه :
(( مثل المؤمن والإيمان كمثل الفرس فى آخيته يجول ثم يرجع وهكذا المؤمن يسهو ثم يرجع إلى ايمانه ))
من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نَبُل قدره، ومن عرف الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رَقَّ طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
الإمام الشافعي رحمه الله
قال الله تعالى :
{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }( سورة الروم . آيه رقم : 41)
خالف موسى الخضر في طريق الصحبة ثلاث مرات فحل عقدة الوصال بيد ( هذا فراق بيتي وبينك ) أفما تخاف يا من لم يف لربه قط أن يقول في بعض زلاتك هذا فراق بيني وبينك .
ابن القيم
اذا لم تستطع قول شيء جيد فمن الافضل الا تقول شيئا، وبذلك تصبح مستمعا يشعر الناس بأنهم قادرون على الحديث معك والثقة
قال القرطبي في تفسير قوله تعالى ..
(سنستدرجهم من حيث لا يعلمون )
قال الحسن: كم مستدرج بالإحسان إليه، وكم مفتون بالثناء عليه، وكم مغرور بالستر عليه.
وقال أبو روق: أي كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة وأنسيناهم الاستغفار.
"" إنَّ الذكر يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه ، وقد شاهدت من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية في سننه وكلامه وإقدامه وكتابه أمرا عجيبا ، فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعة وأكثر ، وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمرا عظيما ، وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة وعليا رضي الله عنهما أن يسبحا كل ليلة إذا أخذوا مضاجعهما ثلاثا وثلاثين ، ويحمدا ثلاثا وثلاثين ، ويكبرا أربعا وثلاثين ، لما سألته الخادم ، وشكت إليه ما تقاسيه من الطحن ، والسعي والخدمة فعلمها ذلك وقال : إنه خير لكما من خادم ، فقيل : أن من داوم على ذلك وجد قوة في يومه مغنيه عن خادم "ـ"
ابن القيم
